بعد ايام وايام من الرياضات المتنوعة والرائعة ، وبعد معارك طاحنة وتحطيم ارقام قياسية بالجملة ، وبعد ان حصدت الصين المركز الأول في عدد الذهبيات وخطفت الصدارة من النسر الامريكي وجعلته خلفها بعد تربعه في الصدارة منذ الومبياد اتلانتا96 ، وبعد الخيبات المتتالية للعرب، بعد كل هذا ، سننسى كثيرا من الاحداث واللقطات الرائعة ، المضحكة ، والمحزنة ايضاً . ولكن هناك بطلين لا اظن اننا سنذكر او نتكلم عن الومبياد بكين دون ان نذكرهم .

القرش الأمريكي ، صاحب الذهبيات الثمان مايكل فيلبس

الاعصار الجامايكي، اسرع رجل في العالم ، الرصاصة اوسان بولت

غير هذولي الاثنين ، مافي شي مهم في الأولومبياد .

تحميل مقطع الفيديو لسباق 100 متر

نلتقي في الومبياد لندن عام 2012  اذا الله احيانا….

اذا فعلها الأسبان وحققوا الحلم الذي يراودهم منذ ٤٤ سنة .

حقيقتاً فرحت كثيراً لفوز الماتادور الأسباني بعد جفاف دام طويلاً ، وكانت بداية المؤشرات هي تغلبهم على الطليان في ربع النهائي بعد عقدة دامت 88 سنة ، يا الله ،  قرابة القرن وهم لا يفوزون على الطليان ، وقرابة النصف قرن بلا بطولة ، ولكن شباب اسبانيا في ليلة البارحة أدبوا الغرور والعنجهية والكبر الألماني ، كانت ( الثيران) الأسبانية تسرح وتمرح  وترعى و ( تفيّش ) في المروج والأراضي الألمانية . لم يقدم الألمان ما يشفع لهم ، وقدم الأسبان جيل جديد وقوي جداً يحمل اسماء سنتذكرها جيداً واهمها ( دافيد فيا( هداف البطولة) ، توريس ( صاحب هدف الفوز والكابوس الألماني ، ايكر كاسيس ( افضل حارس)  والمحور الأسمر سينا ( افضل لاعب في البطولة) وانيستا وتشافي و سيرجو راموس ، كلها اسماء ستعمر طويلاً في الذاكرة الاسبانية ، وكل من يعشق اللعب الهجومي .

وداعاً امم اوروبا ، والى محفل عالمي قريب