Loading...
All Posts By

admin

وداعاً سامي الجابر

قبل قليل كنت ضمن 70 الف مشجع جاء ليشاهد مباراة اعتزال الكابتن سامي , وكانت مباراة رائعة بنتيجتها عندما تغلب الهلال المطعم بنجوم من اندية اخرى على فريق المان يونايتد بكامل نجومه وبقيادة مدربهم السير الكس فرجرسون . كان حفل منظم ورائع وابدعت شركة موبايلي في اخراجه وتنسيقه. كان الهلال اروع وخصوصا في الشوط الأول عندما تألق التايب ونور وعزيز وياسر والرفاق وبالطبع القائد سامي الجابر الذي تسبب في ركلتي جزاء ( لك عليها ) وسجل من ركلة جزاء ! كان وداع يليق بإسم كابتن رائع خدم الهلال لمدة طويلة , وكانت المبارة بروعة كرستيانو ورفاقه.
وداعا سامي , ستبقى في قلوب الهلاليين طويلاً!

المسرح السعودي , ضحك على ( الدقون) ياعم

قبل قليل عدت من مركز الملك فهد الثقافي , ولكن هذه المرة ليس من مؤتمر دولي او من محاضرات علمية , بل كانت المناسبة هي مسرحية ( رابح الخسران) للفنان السعوودي فايز المالكي , طوال ساعة ونصف كان الجمهور يضحك , وانا منهم , فالفنان فايز يجيد الفكاهة بكل اشكالها , ولكن الذي ادهشني هو ركاكة النص, وسوء التأليف , مسرحية لمدة ساعة ونصف , لم يتغير ديكورها , ولكن لماذا يتغير ديكورها اذا كانت كل المسرحية سوالف بين 3 اشخاص في الشارع. هذا جانب ,
الجانب الاخر , مقدار الرسائل السلبية التي تلقاها الجمهور من شخصية ( رابح) الذي قدمها الفنان فايز المالكي , واعني ذلك الجمهور الذي يتراوح في العمر بين 13 و 20 , حيث كان اغلب الحضور من هذه الفئة العمرية , قام ( رابح) بشتم والده كثيرا وكرر كلمات قاسيه وغاية في الاهانه في كل شيء , لدرجة انه كان يمشي وراء والده ويمسك (غترته) ويحركه مثل (الحمار) اكرمكم الله , عوضا عن كلمات مثل ( اغبى ابو , الدلخ , بتبرى منك , )و خلافه الكثير الكثيرالضعف الاخر في المسرحية ( اذا سميناها مسرحية اصلاً ) هو عدم وجود اي قصة او حبكة , حوار يدور ويدور ويدور وفيه تستخدم عبارات ( شعبيه) لاضحاك الجمهور, فلابد ان تكون سعودي, ومن الرياض تحديدا حتى تعرف مدلولات كثير من الكلمات وكذلك فيه استهتار بكثير من الجنسيات والاعراق .
كذلك لا ننسى , هذه المسرحية عرضت وتم اعادتها طوال فترة عيد الفطر المبارك, وشاهدها عشرات الالاف, ونجاحها لا يعكس قوتها ابدا ابدا , وانما لشعبية الممثل خصوصا بعد مسلسل ( بيني وبينك) الذي عرض في رمضان المبارك هذا العام , وكذلك لأن الشعب السعودي لم يتعود على المسرح واراد ان يجرب هذا الاختراع الجديد !!!
كثير من السلبيات كانت حاضرة , نعم ضحكنا كثيرا , واستمعنا لعزف (فايز المالكي) على العود كثيرا , لكن ليس هكذا يكون المسرح , واظن ان الجمهور السعودي جمهور واع وشاهد اغلب الاعمال المسرحية في العالم العربي من مصر الى لبنان الى سوريا . لذلك يجب ان لا ينخدع المسؤولين بالحضور الجماهيري كما اسلفت , فهذا لا يقيس ابدا ابدا ابدا نجاح العمل
نحن بحاجه الى مسرح ( يحترم عقولنا وذائقتنا) ودمتم بخير

هل ستجد من ينصفها بعد الرحيل؟

قبل ايام معدودة , وتحديدا يوم الاربعاء الموافق 20 يونيو 2007  , انتقلت الى رحمة الله رائدة الشعر الحديث الشاعرة العراقية نازك الملائكة , بعد صراع طويل مع مرض السرطان عافانا الله واياكم منه
ولا استغرب اذا سألتم من هي نازك الملائكة ؟ فلا تقسو على انفسكم وتتهموها بقلة المعرفه , فالكثيرين لا يعرفون نازك الملائكة او حتى لم يسمعو عنها , والعلة انه في مجتمعنا العربي الذكوري , قلما تجد النساء المبدعات فيه مكان , سواء ذلك الحضور الاعلامي او حتى الحضور التوثيقي النقدي , ولكن لماذا افترض ان يعطوا المرحومة نازك الملائكة مساحة اوسع ؟؟
اظن ان اي متتبع لبدايات الشعر الحر , الشعر الحديث , سيجد اسمين يختلف عليهم الادباء , لمن كانت البدايه ؟ هل بدأها صاحب انشودة المطر , الشاعر العراقي بدر شاكر السياب , ام ان صاحبة قصيدة ( الكوليرا ) هي من بدأ هذا النوع من الشعر , وسواء كانت البدايه او التجربه الاولى للسياب او لنازك , فالمهم ماذا كتب هؤلاء , تماما كما اجاب السياب حين سؤل هل سبقت نازك ام هي سبقتك ؟ قال , لا يهم من سبق من , المهم ماذا نكتب ؟ ولمن ؟
رحم الله السياب ورحم الله نازك الملائكة , اللذان فتحا افقا جديدا في الشعر العربي المعاصر ,
فهل نجد لها قليلا من الانصاف بعد رحيلها
اترككم مع قصيدة اخترتها , من خلالها نستشف روح هذه المسكينه المعذبه بكثير من الوجع والالم الحسي والمعنوي

أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ

 

أنا صمتُهُ المتمرِّدُ

 

قنّعتُ كنهي بالسكونْ

 

ولفقتُ قلبي بالظنونْ

 

وبقيتُ ساهمةً هنا

 

أرنو وتسألني القرونْ

 

أنا من أكون?

 

والريحُ تسأل من أنا

 

أنا روحُها الحيران أنكرني الزمانْ

 

أنا مثلها في لا مكان

 

نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ

 

نبقى نمرُّ ولا بقاءْ

 

فإذا بلغنا المُنْحَنى

 

خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ

 

فإِذا فضاءْ!

 

والدهرُ يسألُ من أنا

 

أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوي عُصورْ

 

وأعودُ أمنحُها النشورْ

 

أنا أخلقُ الماضي البعيدْ

 

من فتنةِ الأمل الرغيدْ

 

وأعودُ أدفنُهُ أنا

 

لأصوغَ لي أمسًا جديدْ

 

غَدُهُ جليد

 

والذاتُ تسألُ من أنا

 

أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام

 

لا شيءَ يمنحُني السلامْ

 

أبقى أسائلُ والجوابْ

 

سيظَل يحجُبُه سراب

 

وأظلّ أحسبُهُ دنا

 

فإذا وصلتُ إليه ذابْ

 

وخبا وغابْ

 

 

!! الحضارة , والانسان لدينا

عندما نريد ان نتعرف على حضارة شعب او مجتمع فإننا ننظر دائما لما صنعه الانسان في ذلك المجتمع او المكان . سواء كانت حضارة عمران او علم او ما الى ذلك . ولكن تظل هذه الامور فرعية وغير اساسية اذا ما علمنا ان الحضارة الحقيقة هي حضارة الإنسان . ولكي نصل الى معيار موحد لقياس حضارة ذلك الانسان , فإننا في البداية نحاول ان ننظر الى الحقوق المكفولة والمضمونة لهذا الانسان في هذه البقعة او تلك , ثم نأتي بعد ذلك لنقيم الانسان نفسه والى اي مستوى ارتقت به هذه الحضارة . واذا حاولنا الابتعاد قليلا عن عادتنا في اجترار الماضي والبكاء عليه واننا كنا وكنا , ونظرنا في واقعنا ( الأليم ) وأعني بذلك اغلب الدول الاسلامية والعربية والتي بالطبع هي من دول العالم ( العاشر) نجد الألم في كل مكان , وكل شيء يحتاج الى تعديل واصلاح ودائما نحن ( شرنقة في طور التكون ) والاصلاح يحتاج الى وقت ,, وهذا الوقت لا يهم ان كان يدفع ثمنه الكثير من المساكين والضعفاء بمختلف اطيافهم , فمن واجبنا ان ( نطول بالنا ) وموعدنا اذا مو في الدنيا , موعدنا الاخرة ان شاء الله . دعواتكم

والى ذلك الحين , سننتظر , والى ان نصل الى بناء حضارة انسان ( شوهته) السنين العجاف . سنظل نحلم بالغد , فقد ادمنا الانتظار , وسننتظر ومن شاء منكم ان يردد ( ياليل ما اطولك ) فليردد ويواسي نفسه , اما من كان يعشق الطرب والاغاني الحزينه , فليردد معي ( انتظرت ازمان , في ظل الوعد ) ..
كل ما كتبته هنا , هو نتيجه مباشرة لقصيدة وصلتني على ايميلي من احدى المجموعات البريدية ,, وفيها معاناة لأحد المنسيين في وطننا الغالي .


الطفولة ..

أحلى مافي هالحياه
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا … وجارت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني …
بسمه فينا ترتســم

كنـّا نركض
خلف كوره … ( لا لا أنا ماكنت معهم؟ )
وحدي بس بعيد عنهم … كنت أنا أضحك عليهم …
جالس لحالي أهذري… جالس أحسب كم( كوبري )…
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام …
للبيوت نروح نجري … ( لا لا أنا ماكنت معهم ! )
أمشي وحدي بعيد عنهم … أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون …
يبعدون … يبعدون …
إلا( ماجد )!
كان مثلي حيل ضايق …
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : …
ليش تعرج ؟ … قلت مادري ! – باستياء –
ليش تبكي ؟ قلت مابكي – بكبرياء –
ضاق مني …
ثم سألني في غباء …
قال ( وثرايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي … !!


كنت أسأل دوم نفسي …
ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
وش
بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئلة…
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه…
أحضن الحيـــره وأنام .

مرّت سنين وكبرت …
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر
للأسف توي قدرت …
أفهم إني شخص ( عاجز )!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه …
لا طلعت السوق … كل ما أمشي دقيقه
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه …
ويغمز له
يقول : ناظر…!
وش يناظر ؟؟
وتتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
ووحده في وسط الزحام ….
طالعتني باهتمام …
بنت في عمر الزهور … أي رشاقه … وأي أناقه …
وأي عطـــور !!
قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟

بس أكيد إنها تعرفني … شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
وأعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي افتكرت

لي قصيده …
كنت ناشر معها صوره
بس صوره … ياسلااااا م
وفاجأتني …
لمـّا صارت لي قريبه … كانت تـتمـتم بطيبه
{يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبه …
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي … زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي … دمرتني
صدقوني …
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر … خاطر أنثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !

وزاد همّــي …
يوم فكــّـرت بوظيفة … ثم زواج
أي وظيفة … وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي …
مهما طالب … لويلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا
… وعلى بنــد الأجـــــــور ….
ماهو رسمي !!!
صدقوني لو تدرّج … وصار راتبه ايتصاعد
وابتــدا وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج … حتى لو بعد التقاعد
>>!
>>وفي النهــايه …
يابلــدنا… مهما كانت( تسميتـنا )
عاجزين …( معوّقين )
لك عهدنا… وذا قسمنا:
>>
أقسم بالله العظيم … منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي … من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد … من نوايا كل فاســد
وإني لك حصنٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي … لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي … دامك إنتي لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين …
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي …
وازهليهــــــــا

معرض جايتكس الرياض 2007

لا ادري من اين ابدأ لكم هذا التقرير عن هذه التظاهرة العالمية التي ينتظرها السعوديوون كل سنة ولكن سأحيلكم على صحفنا الرسمية لتجدوا التغطية الصادقة والموضوعية والمطلعة على كل جديد !! لا اعلم الى متى سيظل اعلامنا يغرد خارج السرب وكأننا لا نزال معزولين على القناتين الاولى والثانية , ولسنا في زمن ثورة الاتصالات! فعندما تتصفح الصحف او تسمع التقارير وتجدهم بالمانشيت العريض,, يمدحون المعرض ويدعون انه نقلة نوعية , وكأننا نعيش في كوكب اخر أو كأن دبي في النصف الاخر من الكرة الارضية. يا ناس…اصحوا شوي, وياليت السكوت يكون من نصيبكم احسن من قول اشياء لا تعرفون عنها شي . باختصار: لحد يروح المعرض , واللي يبغى يشوف تقارير مصورة, يزور موقع www.arabtech.tv هذا كان تقريري عن زيارتي الميمونة لمعرض جايتكس. لكن هين , فيه مثل عندنا يقول ( اذا جيتك يا خبت البقر… سمني ثور )