اذا فعلها الأسبان وحققوا الحلم الذي يراودهم منذ ٤٤ سنة .
حقيقتاً فرحت كثيراً لفوز الماتادور الأسباني بعد جفاف دام طويلاً ، وكانت بداية المؤشرات هي تغلبهم على الطليان في ربع النهائي بعد عقدة دامت 88 سنة ، يا الله ، قرابة القرن وهم لا يفوزون على الطليان ، وقرابة النصف قرن بلا بطولة ، ولكن شباب اسبانيا في ليلة البارحة أدبوا الغرور والعنجهية والكبر الألماني ، كانت ( الثيران) الأسبانية تسرح وتمرح وترعى و ( تفيّش ) في المروج والأراضي الألمانية . لم يقدم الألمان ما يشفع لهم ، وقدم الأسبان جيل جديد وقوي جداً يحمل اسماء سنتذكرها جيداً واهمها ( دافيد فيا( هداف البطولة) ، توريس ( صاحب هدف الفوز والكابوس الألماني ، ايكر كاسيس ( افضل حارس) والمحور الأسمر سينا ( افضل لاعب في البطولة) وانيستا وتشافي و سيرجو راموس ، كلها اسماء ستعمر طويلاً في الذاكرة الاسبانية ، وكل من يعشق اللعب الهجومي .
وداعاً امم اوروبا ، والى محفل عالمي قريب
No Comments